الرئيس بري يفوز بولاية سابعة لرئاسة المجلس النيابي ويحدّد الثلاثاء المقبل موعداً لانتخاب أعضاء اللجان النيابية (تقرير)
تاريخ النشر 18:15 31-05-2022الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
12
بخلاف كثرة الحديث عن أكثرية نيابية انتقلت من فريق إلى آخر، وبعد حرب خيضت على الثنائي، وفي مقدمهم الرئيس نبيه بري، فاز الأخير بولايةٍ سابعة لرئاسة المجلس النيابي
الرئيس بري يفوز بولاية سابعة لرئاسة المجلس النيابي ويحدّد الثلاثاء المقبل موعداً لانتخاب أعضاء اللجان النيابية (تقرير)
بغالبية خمسة وستين صوتاً ومن الدورة الأولى، فيما فاز النائب الياس بو صعب بمنصب نائب رئيس المجلس.
جلسة الانتخاب التي حضرها شخصيات سياسية وديبلوماسية وعسكرية وإعلامية، اتسمت بالسجالات حيث حاول ما سمي النواب التغييرين فرض إيقاعهم، إلا أن الرئيس بري حاول تصويب الوضع، حيث بدأت عملية انتخاب الرئيس بالاقتراع السري، ونال بري خمسةً وستين صوتاً، فيما صوت ثلاثةٌ وعشرون بالورقة البيضاء، بالإضافة إلى أربعين ورقة ملغاة حملت في مضمونها الحديث عن العدالة وانفجار المرفأ وغيرها. أما نواب "القوات" فقد اقترعوا بكتابة عبارة الجمهورية القوية، وكأنها كانت إشارة إلى التزام الجميع بعدم التصويت خارج القرار.
المعركة الحامية كانت على موقع نائب رئيس المجلس، وانحصرت المنافسة بين النائبين الياس بو صعب وغسان سكاف، وقد حصل الأول في الدورة الأولى على أربعةٍ وستين صوتاً وكان يحتاج إلى صوت واحد للحصول على الغالبية، فيما نال سكاف فقط تسعةً وأربعين صوتاً، وكانت هناك ثلاثة عشر ورقة بيضاء.
هذه النتيجة استدعت إجراء دورةٍ ثانية، تبدّل فيها تصويت نواب التغيير لصالح سكاف، ولكن عاد بو صعب وفاز بخمسةٍ وستين صوتاً، مقابل ستين فقط لمنافسه.
انتخاب أمينيْ السر احتاج إلى بعض النقاش لأن البعض دعا إلى اختيارهما مع بعضهما، فيما أكد آخرون أنه لا بد من الاقتراع لكل مرشح على حدى، ففاز النائب آلان عون بخمسة وستين صوتاً على منافسيه زياد حواط وميشال الدويهي، أما عن المقعد الدرزي فقد فاز بالتزكية النائب هادي أبو الحسن بعد انسحاب فراس حمدان.
التزكية انسحبت أيضاً على المفوضين الثلاثة حيث لم يكن هناك مرشحون مقابلون للثلاثة ميشال موسى، أغوب بقرادونيان وكيم كبارة.
الرئيس بري حدد الثلاثاء المقبل موعداً لانتخاب أعضاء اللجان النيابية، كما تقبل التهاني والنائب بو صعب وهيئة مكتب المجلس في المجلس النيابي.