وأضافت المصادر: "إنّ عون أثنى على دور المقاومة في حماية لبنان"، مؤكداً أن هناك إجماعاً عند كل الأطراف في الداخل والخارج على أن للثنائي الوطني حزب الله وحركة أمل حيثية وحضوراً لا يُمكن لأحد أن يتجاوزهما، مشيرا إلى دورهما الوطني في الإنتخابات البلدية لبيروت حيث ساهما في الحفاظ على التوازن،

ونقلت المصادر عن عون تفهمه أن المقاومة تحتاج إلى وقت للإجابة عن كثير من الأسئلة لكن من الجيد أيضاً إعطاء مؤشرات إيجابية للخارج حيث هناك تحضيرات لمؤتمرات خارجية سيكون لبنان مستفيداً منها وهذا يحتاج إلى تعاون داخلي.

الى ذلك، قالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "اللواء" إن "اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية مع وفد كتلة الوفاء للمقاومة غير منفصل عن حراك الوفد في اتجاه الرئاسات الثلاث وهو رسالة أراد حزب الله إرسالها في ما خص التواصل مع الدولة اللبنانية"، مشيرة إلى أن اللقاء مع الرئيس عون بالتحديد له مدلولاته في خضم الحوار حول السلاح الذي أعلن رئيس الجمهورية أن المسار المتصل به لن يكون بالقوة.

من جانبها، افادت صحيفة " الديار" ان اللقاء بين الرئيس عون وكتلة الوفاء للمقاومة يأتي في سياق استكمال تبادل الافكار والمعلومات، التي لم تتوقف على نحو غير مباشر بين الطرفين حول الاوضاع العامة في البلاد، وخصوصا التحدي الذي يفرضه الاحتلال "الاسرائيلي".

وبحسب مصادر مطلعة، اطلع عون الوفد على طبيعة الضغوط الاقليمية والدولية على لبنان، واطلعهم على الجهد الديبلوماسي الذي يبذله لاجبار "اسرائيل" على تنفيذ القرار 1701.

وتم استعراض نتائج الانتخابات الاخيرة، وملف اعادة الاعمار، واثنى الحزب على مواقف الرئيس ومقاربته للامور، وشرح النائب محمد رعد وجهة نظر الحزب، التي تم تظهيرها من خلال كلمة الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي حدد اولويات المقاومة، وتم الاتفاق على تكثيف التواصل للوصول الى المقاربة الامثل لحماية البلاد.