
اختتمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارتها إلى لبنان بلقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا.
الرئيس عون طلب إلى ميركل مساعدة ألمانيا في دعم موقف لبنان الداعي إلى عودة النازحين السوريين تدريجياً إلى المناطق الآمنة في سوريا، مشدداً على ضرورة الفصل بين هذه العودة والحل السياسي للأزمة السورية، الذي قد يتأخر التوصل إليخ. ورأى أنه إذا تأخر الحلّ واختلفت موازين القوى من يضمن إذ ذاك عودة النازحين إلى بلادهم، لاسيما أن هناك تجربتين سبق أن عانى منهما لبنان.
وأشار الرئيس عون إلى أن لبنان تحمّل الكثير نتيجة النزوح السوري على مختلف الأصعدة، ولفت إلى أن المساعدات الدولية لا تكفي لما يتكبده لبنان من خسائر.
من جهتها، أكدت السيدة ميركل رغبة بلادها في الاستمرار في مساعدة لبنان في مختلف المجالات لمواجهة الصعوبات والتحديات التي تنتظره، وهنأت الرئيس عون على إنجاز الانتخابات النيابية وإقرار الموازنة، وتمنّت التوفيق في تشكيل حكومة جديدة، وشددت على أن ألمانيا ستواصل تقديم الدعم الإنساني للبنان، والمساعدة أيضاً في التخفيف من معاناة النازحين السوريين.