
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن استمرار الإعداد للاستفزاز باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب، مشيرة إلى أن "جبهة النصرة" تزود التشكيلات المسلحة في سوريا بالأسلحة الكيميائية، بما في ذلك السارين.
ولفتت زاخاروفا انه "من المؤسف أنه من السابق لأوانه الحديث عن فشل هذا السيناريو المدعوم من قبل الغرب، إذ ترد المعلومات عن استمرار الإعداد لما يسمى بالهجوم الكيميائي، مضيفة "تعمل "جبهة النصرة" على تزويد التشكيلات المسلحة غير الشرعية في سوريا بالأسلحة الكيميائية وتم نقل مادة السارين إلى المستشفى الوطني في إدلب".
وأضافت زاخاروفا أن "الدور الرئيسي في الاستفزاز المخطط له، قد يكون مرة أخرى لـ"الخوذ البيضاء"، هناك أيضا مثل هذه المعلومات. ووفقا للتقارير الواردة، فإن مئات الأعضاء من هذه المنظمة، وصلوا إلى الأراضي السورية وبدأوا بالأعمال التحضيرية تحت إشراف مدربين أجانب".
وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الطيارين "الإسرائيليين"، تصرفا دون مهنية على أقل تقدير في حادث تحطم الطائرة الروسية "إيل-20" في سوريا، مشرة إلى أن الحادثة تتطلب المزيد من الشرح من قبل الجانب "الإسرائيلي".
ولفتت زاخاروفا انه "سوف تتطلب الكارثة التي وقعت في 17 أيلول تحقيقات إضافية والمزيد من الشرح من الجانب الإسرائيلي، واثقة أنها ستأتي في أقرب وقت"، مضيفة "من جانبي أعتقد أن الطيارين "الإسرائيليين" اللذين نشأت الأخطار بسبب تصرفاتهم وتحطمت الطائرة، تصرفوا على أقل تقدير، دون مهنية".