وذلك بعد إسقاط طائرة روسية في اللاذقية أمس، ومقتل 15 عسكرياً كانوا على متنها. وقال دي ميستورا اليوم الثلاثاء أمام مجلس الأمن: "إن تفادينا الأزمة في إدلب فإننا نشهد تصعيد عسكرياً متسارعاً في مناطق أخرى"، وأضاف: "ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن أعمال من شأنها تصعيد الأوضاع".

من جهة ثانية، أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا عن ترحيبه بالاتفاق بين روسيا وتركيا حول إدلب، ودعا إلى المضي قدماً بسرعة في تنفيذه. وقال إن "اتفاق روسيا وتركيا بشأن إدلب تطور مهم ونأمل أن يٌنفذ بسرعة في ظل احترام كامل للقانون الدولي الإنساني". وأضاف: "نحن راضون عن التهدئة في هذه المنطقة الأساسية إدلب".