
أكد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال يعقوب الصراف، السبت، أن "رهان البعض على طرق باب اللاجئين السوريين للدخول في مزايدات أو صفقات دولية أو إقليمية هو محض أوهام، وبالذات في هذا العهد".
وخلال جولة في عكار للتهنئة بعيد الفطر، شدد الصراف على "اننا نرفض اي شكل من اشكال المس بالرئيس الذي مد يده الى الجميع دون استثناء، ونؤكد على استمرار مسيرة الاصلاح ومحاربة الفساد في العهد الذي برهن أنه قوي بوحدتنا وصمودنا في ظل كل العواصف والازمات التي تمر بها منطقتنا، ولسنا بحاجة الى شهادة من أحد وخصوصا من أصحاب التاريخ الحافل".
وقال وزير الدفاع اللبناني إن "عهد الفساد والفاسدين وحيتان المال قد ولى الى غير رجعة، ونحن اذ نطالب بعودة مدروسة وكريمة وآمنة للاجئين الى وطنهم، نرفض ما جاء من كلام يحث على بقائهم لاسيما في ضوء ما يحدث من تغيرات على الساحة الاقليمية والدولية وتلويح بتوطين رفضناه سابقا ونرفضه الآن. نحن نؤمن ونعرف ان اللبنانيين يدركون حجم الأزمة اذ هم الذين يعيشون انعكاساتها السلبية كل يوم. لنصغ اذا الى شعبنا ووطننا فقط، من الآن فصاعدا".
وشملت جولة الصراف شخصيات سياسية ودينية واجتماعية، ورافقه فيها عضو المكتب السياسي في "التيار الوطني الحر" جيمي جبور، عضوا مجلس القضاء هزاع عثمان ومنسقة الارشاد والتوجيه في عكار ليلى كفروني ومنسقا "التيار الوطني الحر" في هيئتي القريات فرانسوا حبيب وجديدة القيطع محمد مصطفى. كما أدى الصراف واجب التعزية بالشيخ العلامة عمر خالد الكيلاني في مسجد الرحمن في طرابلس.