
أكد "لقاء النواب السنة المستقلين"، السبت، على حقهم بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية، وذلك تكريساً لنتائج الانتخابات وترجمة لارادة الناس الذين منحوهم الثقة.
وبعد اجتماع أعضاء اللقاء في دارة النائب الراحل مرشد الصمد، وبعد التداول أصدروا البيان الآتي:.
"أولا- يؤكد المجتمعون ان مطالبتهم بالمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ليس نابعا من "شهوة الاستيزار" انما هي تجسيدا وتكريسا لنتائج الانتخابات وترجمة لارادة اهلنا وناسنا الذين منحونا ثقتهم. وأكدوا على ضرورة التزام رئيس الحكومة المكلف تأليف حكومة وحدة وطنية أجمعت عليها كافة القوى السياسة.
ثانيا- ان ثنائية التمثيل السياسي لدى كافة مكونات الطيف اللبناني من مسيحيين وشيعة ودروز هي القاعدة المتبعة في تأليف الحكومة، فلماذا استثناء اهل السنة من هذا المعيار، اللهم الا الرغبة غير المشروعة لدى الرئيس المكلف الذي يتمسك بآحادية التمثيل السني، ولو كان ذلك على حساب موقع رئاسة الحكومة وصلاحيتها. وان على الرئيس المكلف ان يتعاطى مع الواقع بذهنية رجل دولة وليس ذهنية رئيس حزب، يريد الاحتفاظ بالآحادية لصالح حزبه.
ثالثا- ان تردي الوضع الاقتصادي والمالي والنقدي قد شارف حد الانهيار، وانعكس بؤسا وفقرا وبطالة لدى فئات واسعة من شعبنا اللبناني مما بات يهدد الاستقرار الاجتماعي والامني.
ان المجتمعين يطالبون الرئيس المكلف التحرر من الاعتقال السياسي الذي يقيم فيه والمبادرة الى ممارسة دوره الدستوري وتشكيل حكومة وحدة وطنية جامعة تعكس النتائج الواقعية للانتخابات النيابية.
رابعا- ان الطبقة السياسية الحاكمة تتحمل المسؤولية الكاملة عن تحلل ملامح الدولة وانهيار المؤسسات واستشراء الفساد، ويؤكد المجتمعون رفضهم ان تكون التسويات السياسية مدخلا للمحاصصة والزبائنية على حساب المواطنين واهل الكفاءة.
خامسا- نثمن غاليا مواقف رئيس البلاد فخامة الرئيس العماد ميشال عون إن في خطابه في الامم المتحدة او في القمة الفرانكوفونية، حيث استعاد دور لبنان المحوري كأرض مقاومة وتنوع وحوار حضارات في مواجهة الكيان الصهيوني العنصري".