ودعا فنيش إلى عدم المبالغة بتضخيم الأحجام، خصوصاً بعد الإنتخابات النيابيّة التي أفرزت حجم كل القوى السياسيّة.

وخلال رعايته حفل افتتاح منشأة رياضية في بلدة طيرفلسيه الجنوبية، تمنّى الوزير فنيش نجاح الرئيس المكّلف بالتعاون مع رئيس الجمهورية بإزالة العقد المتبقية لولادة الحكومة من دون الإصغاء للتدخلات الخارجية، وإسقاط كل الرهانات على أي متغيرات، لا سيما وأنّه أمام هذه الحكومة مسؤولية معالجة ما يشكو منه الوطن على مستوى الكثير من الأمور الاجتماعية والاقتصادية والإنمائية والمالية.

الى ذلك، راى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي أنّ تأخير تشكيل الحكومة يعود بالضرر على الوطن كله، لأن لا مصلحة لأحد في هذا التأخير في ظل الملفات والاستحقاقات الداهمة .

وخلال رعايته حفلاً تربوياً في صور، شدّد الجشي على أنّ الدولة مسؤولة عن حماية مواطنيها، لافتاً إلى أنّه من المفترض بأجهزة الدولة أن تعطي الأولوية لمعالجة أي إشكال أو انتكاسة أمنية أو تفلت من الضوابط الأمنية في أي منطقة لأن ضبط المخلين هو أمر واجب ولا بد من حفظ امن الناس.

وفي الاطار نفسه، أسف البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي لتعثّر إعلان الحكومة الجديدة، ورأى أنّ الشعب يريدها حكومة تتحلّى بالكفاءة لإجراء الإصلاحات اللازمة.

وخلال قدّاس الأحد، دعا البطريرك الراعي إلى اخراج قضية النازحين  السوريين من أيّ معطى سياسي وحصرها في جوهرها، معتبراً أنّ قضيّتهم تقتضي سياسة عامّة موحّدة في المبادئ والإجراءات والتدابير مع الدول المعنيّة من أجل عودتهم إلى وطنهم وإستعادة كرامتهم وجميع حقوقهم المدنيّة فيه.