
نفذ سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية، اليوم الاحد، هجوما جويا على مطار دبي الدولي.
وأكد مصدر عسكري أن طائرة مسيرة من طراز "صماد3" محلية الصنع نفذت سلسلة غارات على مطار دبي الدولي الذي يبعد عن اليمن ما يزيد عن 1200 كم.
وأضاف المصدر أن عملية قصف مطار دبي الدولي نفذت بعد رصد ومعلومات استخباراتية دقيقة وفقا لمصدر في سلاح الجو المسير الذي أكد أيضا أن العملية حققت هدفها بدقة عالية،
وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها دبي العاصمة الاقتصادية للإمارات ردا على مشاركتها الرئيسة في العدوان على اليمن وارتكاب مئات الجرائم بحق المدنيين منذ ما يقرب من أربعة أعوام.
وأشار المصدر إلى أن عملية صماد 3 ضد مطار دبي كشفت فشل أنظمة الباتريوت الأمريكية وأنظمة الدفاع التي زعمت أبو ظبي أنها اشترتها من أستراليا للتصدي للطائرات المسيرة، وتلك كانت عملية هزلية لتهدئة المستثمرين.
ويعتبر مطار دبي الدولي أحد أهم عشرة مطارات في الشرق الأوسط، وبطاقة استيعابية تفوق تسعين مليون راكب سنويا، وتحول المطار من مطار اعتيادي ـ إلى أهم الروافد الاقتصادية للإمارات ـ اذ ان مئة وخمسة عشرة شركة طيران تتواجد فيه وتعمل باتجاه مئة وخمسة وثلاثين وجهة دولية.
ذكّر الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمّد عبد السلام أنّ سلاح الجو اليمني المسيّر ينفذ ثاني عملية هجومية خلال شهرعلى مطار دبي، مشيراً إلى أنّه بالرغم من تستّر سلطات الإمارات عما يحدث فإنها ستُرغَم على الإقرار أمام عمليات ستطالها اذا استمر العدوان.
وفي السياق، اكد مساعد الناطق باسم القوات المسلّحة اليمنيّة العميد عزيز راشد أنّ الضربات الجويّة على مطار دبي أدّت إلى توقّف الرحلات في المطار، مشيراً إلى أنّ قصف المطار لن يكون الأخير وجاء رداً على تصعيد قوى العدوان السعودي المتواصل في الساحل الغربي.
إلى ذلك، نفّذت القوّات البحرية والدفاع الساحلي التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبيّة عمليّة نوعيّة إستهدفت مجموعة من زوارق حرس الحدود السعودي داخل ميناء جيزان. وأكّد مصدر عسكري يمني وقوع خسائر كبيرة لحرس الحدود السعودي وإحراق عدد من زوارقه في الميناء.
مصدر عسكري يمني أكّد تنفيذ الجيش واللجان عملية ضدّ مواقع مرتزقة العدوان السعودي الأميركي في جبهة الساقية بمديرية المصلوب، مشيراً إلى مصرع وإصابة أعداد منهم في محافظة الجوف. وعلى جبهة الغيل في المحافظة نفسها، قُتل وجُرح عدد من المرتزقة إثر انفجار عبوة ناسفة بهم.