مجزرة جديدة يضيفها العدوان السعودي إلى مجازره في اليمن دون أي رادع أو وازع.. أكثر من خمسين شهيداً وعشرات الجرحى قضوا في غارات وحشية لطائرات العدوان استهدفت مستشفى يرتاده الأطفال والنساء والمرضى في مدينة الحديدة وسوقاً للصيادين.
وإمعاناً في سفك دماء اليمنيين، استهدفت الغارات المسعفين الذين هبّوا لإسعاف المصابين في الغارات الأولى، في جريمة حرب موصوفة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد شهداء المجزرة إلى خمسة وخمسين شهيداً، فيما سُجل سقوط أكثر من مئة وثلاثين جريحاً، عدد كبير بينهم في حال الخطر.
رئيس اللجنة الثورية العليا لـ"أنصار الله" السيد محمد علي الحوثي رأى أن جريمة الحديدة وما سبقها من جرائم تؤكد للمرة الألف أن قيادة تحالف العدوان ترفض السلام وتريد القتل، مشيراً إلى أن ارتكاب هذه المجازر يؤكد إرهابية العدوان، كونها جرائم حرب.
ورأى السيد الحوثي أن موقف الأمم المتحدة متواطئ مع العدو من خلال إدارة الظهر لهذه الجرائم، مؤكداً أن الأميركيين والسعوديين وحلفاءهم يرتكبون المجازر ويخرقون القانون بدون رادع.
وفي حديث لإذاعة النور، رأى عضو المجلس السياسي في "أنصار الله" علي القحوم أن المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي ليست حادثة وإنما سياسة تنتهجها أميركا وأدواتها السعوديين والإماراتيين، لافتاً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُستهدف فيها المواطن اليمني والمرافق العامة. وأكد القحوم أن ما جرى سيزيد من عزم وصمود الشعب اليمني لمقاومة العدوان وتحرير اليمن.
ورداً على الاعتداءات، أطلق الجيش اليمني واللجان الشعبية صاروخاً باليستياً من نوع "زلزال3" على تجمّعات تحالف العدوان السعودي شرق الدود في جيزان، كما استهدفت القوة الصاروخية اليمنية بصاروخ من نوع "زلزال 1" تجمعات مرتزقة الجيش السعودي قبالة منفذ علب بعسير.
وكشفت وكالة "واس" السعودية أن عدد قتلى الجيش السعودي خلال شهر تموز الماضي بلغ أربعين جندياً وثلاثين جريحاً جراء العمليات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات جيزان ونجران وعسير.