وقد ضم الاجتماع المدير الاعلى لمشاريع النقل والتنمية الرقمية خوسيه لويس اريغوين، مدير النقل والتنمية الرقمية في البنك اوليفر لوبير، مدير مشاريع النقل والمواصلات في لبنان زياد نكت وفريق العمل المعاون لهم في لبنان، في حضور رئيس مجلس ادارة المدير العام للنقل المشترك زياد نصر، رئيس المطار المهندس فادي الحسن، مدير المطارات المهندس ابراهيم ابو علاوي، نائب رئيس المطار يوسف طنوس، مدير مكتب وزير الاشغال شكيب خوري والمستشار بيار بعقليني.

وبعد اللقاء عقد فنيانوس مؤتمرا صحفيا لفت فيه انه "على مدى سنة ونصف السنة، كل الازمات التي واجهتنا كنا نعالجها ونتصدى لها، واليوم في وزارة الاشغال قررنا ان نداوم يومين، او وفق أوقاتنا، في مطار رفيق الحريري الدولي"، مضيفا "اجتماع اليوم مع البنك الدولي ليس له علاقة بالمطار، انما من اجل القرض المقدم للنقل بقيمة 295 مليون دولار، والاجتماعات التي ستعقد اليوم في المطار حتى المساء، ليس لها دخل في شؤون المطار، انما لنكون قريبين وجاهزين ومتواجدين فيه"، مؤكدا انه "لقد مر المطار بأوقات صعبة خلال الشهرين الماضيين من ناحية الازدحام او لناحية العطل الذي طرأ من قبل شركة "سيتا" غير المقصود، وهذا يحدث في كل مطارات العالم".

واشار فنيانوس الى ان  "أول جزء من الاموال التي تم تحويلها من مجلس الوزراء الى مجلس الانماء والاعمار وشركة "الميز"، تبلغ 18 مليون دولار للبدء بالاعمال التي كانت مقررة وفق الخطة التي وضعتها دار الهندسة بحسب الاولويات المطلوبة"، معربا عن أسفه "عما يقال ان هناك صفقات تعقد وحصل ما حصل بسببها".

وأعلن فنيانوس "ان وزارة الاشغال لا تقوم بالتلزيمات ولا بأعمال الصيانة، بل ان عملها يقتصر على رفع مطالب المطار الى مجلس الوزراء وهو الذي يقرها. فالمبالغ تذهب الى مجلس الانماء والاعمار الذي يقوم بالمناقصات ويعطيها الى شركة "الميز" للصيانة، بحسب العقد الموقع مع الشركة، للقيام بما هو مطلوب منها".

وراى فنيانوس انه "في حال لم يتم العمل بتحسين المطار وتوسعته، فانني اؤكد لكم من هذه اللحظة، انه في العام المقبل سيحصل ما حصل هذا العام، الى حين إقرار التوسعة الموضوعة من قبل دار الهندسة، والموجودة ايضا الان عند رئيس مجلس النقل المشترك زياد نصر عبر PPC لاستكماله من النقطة التي وصل اليها، حتى يستوعب المطار، 25 مليون مواطن في آخر مراحل التوسعة".

واكد فنيانوس انه  " نحن بحاجة الى 88 مليون دولار مع "TVA" لتوسعة المطار"، مضيفا "هذه الاموال لا تذهب الى وزارة الاشغال، ونحن لا نلزّم احدا ولا توجد صفقات، نحن نقول الامر كما هو، ولن نتهرب من أي مسؤولية تقع على الوزارة".

ولفت فنيانوس الى ان المطار يستوعب اليوم حوالى 6 ملايين راكب، في حين يغادر منه حوالى 12 مليون راكب، هذه امكانيات المطار الحالية، وسنقوم باجراءات لتصبح كمية الاستيعاب اكبر، وهي بحاجة الى الاموال"، مكررا قوله "هذه الاموال لن تذهب الى وزارة الاشغال ولا توجد اي صفقات في هذا الشأن".

وتابع فنيانوس "نحن سنداوم في المطار لمتابعة التحسينات فيه، بقيمة 18 مليون دولار، ليس لدينا صلاحية في التنفيذ او الاشراف على الاعمال التي ستحصل لانهائها بالشكل المطلوب، وهذا لا يعفي بأننا نريد حكومة، وليكن من يكون وزير للاشغال في الحكومة المقبلة، وعليه ان يتابع من النقطة التي وصلنا اليها".