
إلتقى رئيس الجمهوريّة ميشال عون، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة في نيويورك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكّد الإستمرار بتقديم الدعم للبنان الذي سيزوره عام ألفين وعشرين.
بدوره، شكر الرئيس عون نظيره الفرنسي، على دعم لبنان، لافتاً إلى أهميّة تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين للإسراع في إعادة العافية الى الإقتصاد اللبناني.
هذا وتناول البحث بين الرئيسين تناول العلاقات اللبنانيّة الفرنسيّة ومؤتمر سيدر والإصلاحات وإجراءات الدولة لمكافحة الفساد وأزمة النازحين السوريين.
رئيس الجمهورية وخلال لقاءات في نيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة شدد على أن "الوضع الاقتصادي في لبنان دقيق جدا، نتيجة تراكمات منذ العام 1990، وتأثره بأحداث المنطقة دون اغفال عبء النزوح وثقله"، واشار الى انه سيتم اتخاذ تدابير اصلاحية ولكنها غير موجعة الا للذين يستغلون المال العام لمصالحهم الشخصية ويجب المؤسسات العامة ان تخضع للتفتيش المالي ولديوان المحاسبة ولم يعد هناك اليوم استقلالية لناحية صرف الاموال".
الرئيس عون اشار الى أن "هناك رؤية لخصخصة بعض القطاعات كالاتصالات والطاقة والمواصلات".