
أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في بيان لها أنها ستتواصل النشاطات العلمية والاستراتيجية وحيازة قدرات جديدة في مختلف المجالات التقنية والبرمجية في اطر القوانين الوطنية وتعهدات الأمان والسلامة حتى نيل النتائج المتوخاة بكامل الطاقات التخصصية والامكانيات والمعدات المتاحة في ظل التنسيق مع رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي.
واضافت أن خفض الالتزامات النووية للبلاد تم وفق البنود الواردة في الاتفاق النووي الهادفة إلى تحقيق التوازن بين الالتزامات والاستفادة من مزاياه وهو أمر قانوني وحقوقي ولا يتضمن أي انتهاك للاتفاق.
وتابعت: مثلما أعلن المسؤولون في البلاد في العديد من المرات فأنه في حال عودة الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي إلى احترام التزاماتها ووضعها حيز التنفيذ فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستعود أيضاً إلى تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
ورأت "إننا على ثقة بأنه مثلما أصبح المسؤولون والخبراء الدوليون من قبل في ذهول من انجازات الخبراء الإيرانيين في مجال التقنية النووية السلمية مثل انتاج الوقود النووي بنسبة 20 بالمائة فإننا على ثقة بأنهم سيذهلون أيضاً في القريب العاجل من المنجزات الجديدة للخبراء الإيرانيين في هذا المجال".