
أكد رئيس تحرير صحيفة البناء ناصر قنديل أن علامات الإستفهام التي طرحها الأمين العام لحزب الله في خطابه أمس بشأن قيادة الحراك وتمويله إنما تستند على معطيات ومعلومات
مشيراً في حديث لإذاعتنا إلى أن دعوته جمهور المقاومة إلى الانسحاب من ساحات التظاهر هدفه قطع الطريق على المحاولات القائمة لاستغلال الحراك وحرف بوصلته ..
وأضاف قنديل في حديث خاص مع إذاعة النور أن :" التمويل والقيادة هما أمران مبرمجان واضحان ، بالنسبة لسماحة السيد لا يتكلم على التحليل والتساؤلات ، سماحة السيد لا يصل إلى قرار بحجم الذي أعلنه بالأمس بالانسحاب من الساحات بدعوة جمهور المقاومة الى الانسحاب إلا وهو على يقين بأن أولاً هناك مشروع فتنة إذا بقي جمهور المقاومة ، ومن يفكر أن هذا رفع غطاء عن الساحات لا يفهم بالسياسة ، بالعكس هو دعم للساحات لكي تبقي دون فرصة إستغلال .. لأن وجود جمهور المقاومة في الساحات بالمعلومات سوف يُستخدم في توقيت معين لإحتكاكات مبرمجة ومفتعلة من أجل أخذ البلد الى الفتنة ، وبالمعلومات أيضاً المقاومة ليست جالسة تتسلى وأمن المقاومة ليس جالساً يتفرج ، النقاط التي تم إختيارها لقطع الطرقات هي نقاط عسكرية ، وفق خطة تخريب وتقطيع أوصال الجنوب عن البقاع عن بيروت عن الشمال وبالتالي هذه النقاط هي نقاط مدروسة ومن يراقب الناس الموجودين على الحواجز الموضوعة في هذه النقاط والمفاصل يعرف أن هذه خطة أمنية لا علاقة لها بموضوع يرتبط بفرض مطالب "