ولفت المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه في البنتاغون إنَّ "البغدادي" قُتِل بعدما قامت أجهزة استخباراتية اميركية بالتأكد من موقعه، وقد جرت تصفيته على الفور واحتجاز جثته .

وفيما أشار المسؤول إلى أن فحص الحمض النووي الـ DNA قد أثبت التعرف على هوية "#البغدادي". يتكتم البنتاغون على مصير جثة "البغدادي"، إلا أنه يؤكد أنَّ العملية جرت داخل محافظة إدلب السورية، وأن وكالة الاستخبارات المركزية الـ "سي آي آيه تعاونت مع جهاز أمني إقليمي في تحديد مكان "البغدادي" ورصد تحركاته.

ذكر ما يُسمّى بالمرصد السوري أنّ ثماني طائرات مروحية رافقتها طائرة حربية شنت غارة على منزل قرب قرية باريشا غرب بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، ودخلت في اشتباكات مع مسلّحين كانوا متحصّنين داخل المنزل، مشيراً إلى أنّ المروحيّات دليل على أنّ العمليّة كانت تتضمّن إنزالاً بريّاً ورغبة في اعتقال مسؤول تنظيم داعش أبو بكر البغدادي الذي كان متحصناً في ذلك المنزل. وكشف المرصد أنّ العملية أسفرت عن مقتل تسعة مسلحين بينهم قادة إضافة إلى البغدادي وزوجته.

هذا وقُتل أحد أبرز مسؤولي فصيل " ما يسمى حراس الدين _تنظيم القاعدة" " الملقب بـ "أبو البراء" مع زوجته وأولاده الخمسة في الغارة الأميركية على جبال قرية باريشا قرب الحدود السورية _التركية، بريف إدلب الشمالي والتي استهدفت البغدادي.

هذا وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ هناك شيئاً كبيراً للغاية حدث، فيما كشف البيت الأبيض أن ترامب سيُدلي بتصريح وصفه بالمهم اليوم الأحد عند الواحدة بتوقيت غرينيتش.

وكالة "رويترز" نقلت عن مسؤولين إيرانيين تأكيدهما أنّ مصادر سورية أبلغت طهران بمقتل #البغدادي في سوريا، موضحين أنّه المسؤولين السوريين إطلعوا على المعلومات الميدانية.

كما نقلت الوكالة عن مسؤولين أمنيين عراقيين إشارتهما إلى أنّهما تلقيا تأكيداً لنبأ مقتل البغدادي من داخل سوريا، وأعلنا أنّ البغدادي قُتل إلى جانب حارسه الشخصي في إدلب بعد إكتشاف مخبئه خلال محاولته إخراج عائلته باتجاه الحدود التركيّة.