بعد قرابة الأسبوعين على إنطلاق الحركات الإحتجاجية في لبنان .. تراجعٌ في أعداد المشاركين واتساعٌ في فجوة الإختلاف بمطالب المحتجّين (تقرير)
تاريخ النشر 08:58 29-10-2019الكاتب: أحمد طهالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
66
لا تبدو ساحتا رياض الصلح والشهداء كما كانت عليه في الايام الاولى لانطلاق الاحتجاجات في مناطق مختلفة من لبنان.
بعد قرابة الأسبوعين على إنطلاق الحركات الإحتجاجية في لبنان .. تراجعٌ في أعداد المشاركين واتساعٌ في فجوة الإختلاف بمطالب المحتجّين (تقرير)
إذ يبدو واضحاً للعيان أن اعداد المشاركين انخفضت بشكل كبير، فساحة رياض الصلح غالبا ما تبدو خالية طيلة ساعات النهار، ما خلا بعض المحتجين الذين نصبوا الخيم هناك.
أما في ساحة الشهداء فيبدو المشهد موزيكاً، واذا ما استثنينا اصحاب البسطات وبائعي الكعك والعصير والذرة والفول والمياه والدخان ووسائل الاعلام اللبنانية والعربية والدولية، سيقتصر حضور المحتجين هنا على بضع مئات، منهم من اختار المبيت في الخيم، لا سيما بعدما توفرت لديهم غرف المراحيض التي وزعت بين الساحتين، الا أن الغريب في الامر وصول بيت جاهز وضع على بعد أمتار من ساحة الشهداء.
الى ذلك، فجوة واضحة بالشعارات، ففيما يركز البعض بمطالبهم على شعار اسقاط الحكومة والنظام، يرفض عدد آخر هذين الشعارين مستغربين رفض الطرف الآخر لمطالبتهم بحقوقهم المشروعة ..
حتى أن أولويات المطالب زرعت خلافاً واضحاً بين المحتجين باختلاف المنصات هناك بحيث تتراوح الأولويات بين الفساد و تغيير النظام الطائفي ، الاستقالة أو الحل..
وعلى بعد امتار، محتجون آخرون فضلوا أن يقطعوا جسر الرينغ، دون أن جوابٍ واضح على أحقية اغلاق الطرقات على المواطنين ومصالحهم.