أشارت صحيفة الاخبار الى أن الوزيرين علي حسن خليل ووائل أبو فاعور زارا الحريري بعد انتهاء لقائه مع باسيل.
غير أن مصادر مطلعة اخرى قالت للصحيفة عينها إن اللقاء كسر الجليد بين الرجلين. وقد بادر باسيل الحريري معاتباً ومستفسراً عن أسباب استقالته المفاجئة، فكان ردّ الأخير بأنه لم يعد قادراً على تحمّل ضغط الشارع. كما نفى أن يكون وراء الحملة التي شيطنت وزير الخارجية، وأكّدت أنه جرى التطرق مبدئياً الى ضرورة أن تحكم تأليف الحكومة الجديدة معايير موحّدة على كل المكوّنات، سواء جرى الاتفاق على أن تكون تكنوقراط أو سياسية أو تكنوسياسية.