
أثار رئيس المجلس النيابي نبيه برّي مع النوّاب، الشكوك اللبنانية مدعومةً بمعلومات وتقارير دوليّة حصل عليها تتعلّق بأعمال التنقيب عن الموارد النفطيّة، تقوم بها شركة يونانيّة، تمتلك شركة "توتال" 40 في المئة منها، بالقرب من الحدود التي تتداخل مع المنطقة الإقتصاديّة الخالصة..
إضافةً إلى تأخّر شركة توتال الفرنسيّة المعنيّة بالبلوك تسعة عن التنقيب. حيث أجرى الرئيس برّي الإتصالات اللازمة مع الجهات الرسميّة المختصّة وأرسل موفداً إلى فرنسا لمقابلة شركة توتال.
وخلال لقاء الأربعاء، أكّد الرئيس برّي ضرورة إقرار القوانين في الجلسة التشريعيّة والتي هي مطالب الناس المحقّة بالرغم من أنّ هذه الإقتراحات والمشاريع كانت مدار نقاش ودرس في اللجان النيابيّة المختصّة.
وإعتبر رئيس المجلس النيابي أنّ الوضع عام ألفين وخمسة كان أسوأ وأخطر، ولكنّه لفت إلى أنّ الوضع الإقتصادي لم يكن على ما هو عليه الآن. ونبّه الرئيس برّي الجميع إلى أهميّة خطورة المرحلة، والإسراع في إيجاد الحلول الإصلاحيّة الإقتصاديّة والسياسيّة بما فيها تشكيل الحكومة.