قالت الخارجية الأمريكية إن تشكيل اللجنة الدستورية السورية تحت رعاية الأمم المتحدة كان جزءا من استراتيجيتها للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا التي تدعمه.
وذكر دبلوماسي أمريكي رفيع أمس الأربعاء أن روسيا وافقت على تشكيل هذه اللجنة لأسباب استعراضية لا أكثر.
وقال مسؤول الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي مغلق: "في نهاية الشهر الماضي، تم انعقاد أول اجتماع للجنة الدستورية في جنيف، والذي في رأينا يشكل انتصارا لاستراتيجيتنا الدولية للضغط على نظام الأسد، وكذلك على الراعي الرئيسي روسيا بشكل غير مباشر، ولهذا السبب حصلنا على هذا الإطلاق".
وأضاف أن الأسد يريد من اللجنة أن "تكون ذات تأثير ضئيل"، والولايات المتحدة تريد العكس وفي هذا "خط التوتر بيننا وبين الروس".
وأضاف: "الروس موجودون في مكان ما في الوسط. فبدون الروس لما كنا قد حصلنا على هذه اللجنة الدستورية، لكنهم يحتاجون منها إلى حد ما إلى قرية بوتيومكين (الصورة الناصعة) لدعم حليفهم الرئيسي".
ولم تذكر الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية اسم المسؤول الذي تحدث، ولكن في بداية المؤتمر الصحفي قال إنه سيزور تركيا قريبا على رأس وفد أمريكي.