وبحضور شعبي ورسمي وعلمائي، إفتتح السيد حسن نصر الله كلامه بالعملية الاستشهادية التي قام بها أحمد قصير والتي تحولت الى يومٍ لشهيد حزب الله مؤكداً أن حزب الله إتخذ من هذا اليوم يوماً لشهيده، إنطلاقاً من عمل أمني كبير حصل في هذا اليوم الذي بات بعد هذا التاريخ الشهيد أحمد قصير "أمير الاستشهاديين" و"فاتح عصر الإستشهاديين" عندما اقتحم مقر الحاكم العسكري "الإسرائيلي" المحتل وقام بتدمير المبنى بكامله مما أدى الى مقتل أكثر من مائة ضابط وجندي ..

ولرئيس حكومة العدو الاسبق آرييل شارون حصة من مشهدية العملية الاستشهادية، يرويها السيد نصر الله : "كانت عملية تاريخية مدوية مزلزلة .. شارون الذي كان يفاخر بإنجازه العظيم في احتلال لبنان ووصوله الى بيروت وقف محبطاً كئيباً حزيناً أمام هذه الهزة العنيفة التي لحقت بجيشه وألحقها شاب واحد اسمه أحمد قصير .. "

وفي يوم الشهيد، يتوجه سيد المقاومة لكل شهداء المقاومة بالقول: "هنيئاً لكم كل يوم يمضي نقول لكم هنئياً لكم هذا الوسام الرفيع هنئياً لكم هذا الرزق الذي لا ينقطع هنيئاً لكم علو الدرجات لقد استرحتم من هم الدنيا وغمها وفزتم فوزاً عظيماً وبقينا نحن في الامتحان والاختبار والابتلاء  "

اذا يجدد حزب الله في ذكرى شهدائه الوعد والعهد بالحفاظ على إنجازات الشهداء وعطاءاتهم ..