بعد دعوة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، اجتمع المتضامنون مع الشهيدين شلهوب والجندي للتنديد بالجريمة التي أودت بحياتهما ..

صرخة ابنة الشهيد نور شلهوب ودموعها، دفعت الناس كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً للحضور من الضاحية الجنوبية ومناطق مجاورة واضاءت الشموع لروح الشهيدين مؤكدين عبر مشاركتهم أنهم نزلوا من أجل حرقة إبن الشهيد وتضامناً مع الشهداء وأهل الشهداء

هذه الوقفة كانت فرصة لكثيرين للتأكيد على خيار المقاومة مشددين أنهم مع المقاومة ونهجها لآخر نقطة دم ..

وفي وقت لاحق وصل جثمان الشهيد حسين شلهوب في سيارة اسعاف في تعبير رمزي من اهالي الشهيد للمحبين والمتضامنين قبل أن يوارى الثرى في بلدته طيرفلسيه.