تشرح وزير الطاقة ندى بستاني :"ما حصل اليوم أن مصرف لبنان أصدر تعميم بآلية جديدة لفتح الاعتمادات ، هذه الآلية لها كلفة مالية ، وشركات النفط جربت أن تضع كل هذه الأعباء على المحطات وكانوا يريدون أن يحملوا الكلفة المالية للمواطن ، من أول يوم قلت لهم أنني لم أسمح بتحميل الكلفة المالية على المواطن ، من اجل ذلك فتحنا الباب لنستورد النفط ونطلق مناقصة لإستيراد 10 بالمئة من السوق المحلي للبنزين ونتأمل أن تكون النتيجة إيجابية "

خلال 15 يوماً ستتامن الكميات المستوردة من البنزين ..هي تجربة وليست حلاً متكاملاً، وبنجاحها ودراسة نتائجها سيجري إستيراد كميات أكبر من البنزين وبيعها في الأسواق اللبنانية  تضيف بستاني :" الاثنين اذا كانت النتيجة ايجابية ، يلزمنا من بعدها 10 الى 15 يوم لتصل أول باخرة بنزين ، هذه تجربة وسنرى ما نتيجتها وسندرس الأرقام ، وبعدها ندرس ما حجم هذه 10 بالمئة في السوق وكيف تترجم في السوق وكيفية تجاوب السوق مع هذه المبادرة وبعدها نقرر "

انجاز يعول عليه في المستقبل لناحية كسر إحتكار الإستيراد من قبل كارتيلات النفط على ان تعزز الدولة دورها في المساهمة بتخفيف الأعباء والأكلاف على المواطنين.