وفود وشخصيات سياسية وأمنية وعسكرية ودينية وشعبية ضاق بهم المكان، حيث تقدمهم رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، ووزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد داوود، وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، وممثلون عن قيادتي حزب الله وحركة أمل.

قبلان أكد أن الشهيد حسين قتل مرتين، مرة على يد قطاع الطرق، ومرة عندما تجاهله بعض الاعلام المأجور مؤكداً :"نحن اليوم امام أزمة مستعصية تستدعي وقف اضاعة الوقت والذهاب مباشرة الى تشكيل حكومة قادرة على معالجة شؤون الناس وإذا لم تشكل حكومة فإن الحكومة المستقيلة من واجبها أن تقوم بدورها كاملاً لأنها مسؤولة عن كل ما يجري في هذا البلد حتى تشكيل حكومة جديدة "

الشيخ عبد الله وفي كلمة له بإسم المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، شدد على ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها الكامل، وفتح تحقيق شفاف بالحادثة مشيراً إلى ان الخطاب السياسي يجب أن يكون خطاباً بنيوياً ، نذهب الى معالجة المشاكل بدل من أن ترفع خطابات التخوين والاتهام والشتم والى ما شابه ذلك مضيفاً أنه يجب أن نحافظ على أولويات المطالبة بحقوقنا وحقوق الناس بدلاً من أن نوجه الكلام الى السباب والشتائم.. 

وفي الختام مجلس عزاء حسيني وتلاوة السورة المباركة الفاتحة، وبعض من أكاليل الزهر عند ضريح الشهيد.