وبالنسبة للملف الحكومي، قارب الرئيس برّي هذا الملف من الوقائع التي أكّدت أنّ الأمور كانت في منتهى الإيجابيّة، خاصّة وأنّ الجميع أبدى رغبته بتقديم التنازلات، مع العلم أنّنا دفعنا دائماً أغلى الأثمان في التأخير بتشكيل الحكومات.

وأشار إلى أنّه مرة أخرى، أحد أهم ابتلاءات لبنان هي عدم تنفبذ القوانين التي يتجاوز عددها الثلاثة وخمسين قانوناً ولم يجر تنفيذها وقد عرض الرئيس بري عدداً منها أمام النواب.

كشف وزير المال علي حسن خليل في دردشة مع الإعلاميين في عين التينة أنّ إجتماع الأمس دام عشر دقائق، وأوضح فيه الرئيس سعد الحريري أنّه يتبنّى ويشارك في حكومة المرشّح سمير الخطيب. ورجّح الوزير حسن خليل أنّها ستكون من أربعة وعشرين وزيراً ويعود لكل طرف أن يسمي ممثلاً سياسياً أم لا والأمور ليست جامدة. 

ورأى وزير المال أنّ بيان رؤساء الحكومات السابقين ليس بالسوء الذي كان عليه بيانهم السابق فهو لم يشر كما المرة السابقة الى التمسك بترشيح الحريري.