
إستغرب رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان دخول إحدى المرجعيات الدينية على خط الهجوم على المقاومة وسلاحها، واعتبر أن توقيت الكلام مستنكر ويثير الإستغراب ويدفع للتساؤل عن الهدف المتوخى، فهل يندرج كلام هذه المرجعية في سياق المخطط الهادف لإعادة التصويب على المقاومة وسلاحها ضمن مخطط الفوضى الذي يستهدف المنطقة ككل؟
وإعتبر ذبيان في بيان أن "أفضل رد على من حاول التطاول على المقاومة وسلاحها جاء على لسان مطران القدس عطالله حنا، الذي أكد رفض التصريحات غير المبررة وغير المقبولة الذي يسيء للمقاومة وسيدها، كما أكد أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وحزب الله كان لهم دورهم بالدفاع عن الحضور المسيحي في سوريا وهذا المشرق".
من جهة ثانية رأى رئيس تيار صرخة وطن أن تأجيل الإستشارات النيابية بعد إعتذار سمير الخطيب عن مهمة تشكيل حكومة جديدة، يساهم في تعميق الفوضى المالية والاقتصادية وربما الأمنية، وأشار في السياق الى كلام وزير الخارجية جبران باسيل الذي حذر من وقوع لبنان في الفوضى المدمّرة في حال استمرت التوترات الحالية.