
إعتبرت مصادر مطلعة في حديثٍ لصحيفة البناء أنّ البيان الختامي لمجموعة باريس هو أبعد من مؤتمر لدعم ومساعدة لبنان للخروج من أزمته المالية والاقتصادية الى التدخل في الشؤون الداخلية
موضحةً أنّ ذلك يتجلّى بوضع شروط على تأليف الحكومة كشرط إبعاد لبنان عن التوتر والأزمات الإقليمية، ما فسّرته المصادر على أنّه تقييد لهذا البلد من اتخاذ أي خطوة لإعادة النازحين السوريين والانفتاح الاقتصادي على سوريا.
وفي هذا الاطار ذكرت صحيفة الأخبار أنّ مؤتمر باريس إنتهى بفرض المزيد من الشروط على شروط «سيدر»، ليُحيل الدولة اللبنانية الى «وصفته الجاهزة»: اللجوء الى صندوق النقد الدولي، مشيرةً إلى أنّ هذا هو النموذج الذي دأب المجتمع الدولي على اعتماده عند ايصاله الدول التي يرعى اقتصادها وسياساتها الى الفشل والانهيار؛ فيُبقي أمامها خياراً قسرياً هو الاستعانة بالنقد الدولي.