الشيخ النابلسي : إن الشهيد قاسم سليماني رمزٌ من رموز تاريخنا في هذا العصر
تاريخ النشر 11:20 03-01-2020 الكاتب: اذاعة النور المصدر: بيان البلد: محلي
115

بيان  تعزية سماحة آية الله الشيخ عفيف النابلسي بالحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهم الشهداء .

الشيخ النابلسي : إن الشهيد قاسم سليماني رمزٌ من رموز تاريخنا في هذا العصر
الشيخ النابلسي : إن الشهيد قاسم سليماني رمزٌ من رموز تاريخنا في هذا العصر

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا } .
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

يا أبناء أمتنا المقاوِمة، ويا شعوب العالم الحرة ، ويا شعب إيران العزيز!
لقد اختار الله سبحانه وتعالى كوكبة من الشهداء الأبرار على رأسهم الثائر الكبير على المستعمرين والغزاة الحاج قاسم سليماني، واللواء الأشتري أبو مهدي المهندس ، وآخرين من بواسل الحشد الشعبي المبارك ، لتلتحق بمن سبقهم من الشهداء على طريق الإسلام والخير والإنسانية. 
لقد كان هؤلاء يطلبون الشهادة وقد نالوها بوسام جهادي يستحقونه، وعمل بطولي شامخ حقق عزةً وكرامة ًوسيادةً وأمناً لكثير من بلداننا التي تعيش قساوة إجرام المحتلين وإرهابهم.
إنني أتقدم بأجلى وأسمى آيات التبريك إلى حضرة مولانا صاحب العصر والزّمان بقية الله الأعظم (أرواحنا فداه)، وإلى حضرة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف) ، وإلى حضرة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله  زاده الله رفعةً ومنعةً ، وإلى الشعب الإيراني الصابر ، وإلى الشعب العراقي والفلسطيني واليمني والسوري على وجه الخصوص ، وإلى عائلته ومحبيه ورفاق دربه من المجاهدين الذين ما بدلوا تبديلاً.
إن الشهيد قاسم سليماني رمزٌ من رموز تاريخنا في هذا العصر . كان شاهداً على على إنجازات لا مثيل لها في مواجهة الصهاينة والأمريكيين أخبث وأشر المجموعات البشرية على وجه الأرض. واستطاع مقارعتهم وإنزال الهزائم بهم . والآن فإنّ كل الأحرار ينتظرون الرد الآتي. ينتظرون أن تلتهب الأرض تحت أقدام الغزاة خضوصاً في #العراق ، فهذا البلد يجب أن لا يبقى فيه أمريكي محتل بإرادة المجاهدين من أبناء هذا البلد الغيور ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الجبار 
 
▪أتقدّم مجدداً بأعظم مراتب العزاء لزوجته الكريمة وأبنائه الأعزّاء وسائر أقربائه.
إِنَّا لِلَّهِ  وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون
هذا وأقام سماحته مجلس عزاء بهذه المناسبة في حوزة الإمام الصادق(ع) في صيدا.