
نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر موثوقة في الحرس الثوري أن الطائرات الأميركية بدون طيار والمروحيات والتجهيزات العسكرية في قاعدة عين الأسد في الأنبار تلقت إصابات مباشرة وتضررت بشكل كبير جراء استهدافها بالصواريخ الباليستية الإيرانية.
مصادر عراقية أكدت أن الأميركيين منعوا الإستخبارات العراقية وأي جندي عراقي من دخول القاعدة او الإقتراب منها.
مساعد شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني العميد "عباس نيلفروشان" أكد أن الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة ولم تتمكن الدفاعات الأميركية من ردعها، عازياً استهداف قاعدة عين الأسد إلى انطلاق عملية اغتيال الفريق سليماني منها.
من جهتها قناة "كان" العبرية نقلت عن شركة "بلانت" صوراً جوية نشرتها نُظهر بوصوح حجم الأضرار التي لحقت في قاعدة عين الأسد الأميركية بالعراق نتيجة الضربات الصاروخيّة الإيرانيّة.