
استدعى حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية "الحرس الوطني" للمساعدة في استعادة الأمن بعد احتجاجات عنيفة على مدى يومين في مدينة منيابوليس،
بسبب وفاة رجل من أصول أفريقية شوهد في تسجيل مصوّر وهو يجاهد لالتقاط الأنفاس بينما جثم ضابط شرطة بركبته فوق عنقه.
وأمر الحاكم تيم والز قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة بينما يسعى مسؤولون محليون واتحاديون لتخفيف التوترات العنصرية التي أثارها اعتقال جورج فلويد مساء الإثنين على نحو أفضى لوفاته.
وتم فصل رجال الشرطة الأربعة الذين شاركوا في الحادثة، ومن بينهم الضابط الذي شوهد وهو يضغط بركبته على عنق فلويد الذي كان ممداً على الأرض.
وفي إفادة صحفية صباحية، اعتذر قائد الشرطة مداريا أرادوندو لأسرة فلويد قائلا: "أنا آسف بشدة للألم والدمار والصدمة التي تركتها وفاة السيد فلويد في نفوس أسرته وذويه ومجتمعنا".
وبعد ساعات وخلال مؤتمر صحافي مشترك، دعا المسؤولون المشرفون على التحقيقات من وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب البحث الجنائي والادعاء المحلي إلى التحلي بالهدوء بينما هم يجمعون الأدلة.
وقال مدعي مقاطعة هنيبين أمام الصحافيين مايك فريمان: "امنحونا الوقت كي ننجز المهمة على النحو الملائم، وسنحقق لكم العدالة. أعدكم". وأقر بأن أسلوب الشرطي الذي ظهر بالفيديو كان "مريعا" وقال "مهمتي أن أثبت أنه انتهك قانوناً جنائياً".
ووقعت مساء الأربعاء اضطرابات لليلة الثانية على التوالي، وانتشرت أعمال السلب وإضرام النيران بعد ساعات من حث رئيس البلدية جيكوب فراي الادعاء المحلي لتوجيه اتهامات جنائية في القضية.