في ظل الحديث عن مخاطر فصل الخريف.. ماذا تحقق في عملية خفض أعداد مصابي "كورونا" وما هي الإجراءات المطلوبة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 10:02 04-09-2020الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
58
بعد تسجيل ارتفاعٍ كبير في عدد الإصابات والوفيات جراء انتشار فيروس "كورونا"، وخصوصاً إثر انفجار المرفأ في الرابع من آب الماضي، عمدت الدولة اللبنانية إلى اتخاذ قرارٍ بالإقفال لم يكن تاماً،
في ظل الحديث عن مخاطر فصل الخريف.. ماذا تحقق في عملية خفض أعداد مصابي "كورونا" وما هي الإجراءات المطلوبة؟ (تقرير)
بدأ في الحادي والعشرين من آب، ومن المفترض أنه مستمرٌ حتى السابع من أيلول، ومع اقتراب هذا التاريخ لوحظ عدم انخفاض أعداد المصابين لا بل ارتفع عدد الوفيات بشكل ملحوظ، فلماذا لم يتحقق الهدف من الإقفال؟
في معرض الإجابة، يقول مستشار وزير الصحة الدكتور محمد حيدر لإذاعة النور إن الإقفال لم يحقق الغاية المنشودة منه بسبب عدم التزام المواطنين الإجراءات رغم كل التحذيرات والشروحات، ناهيك عن اللامسؤولية التي أبداها بعضهم والتي أدت إلى إصابة مواطنين آخرين.
ويشير الدكتور حيدر إلى أن وزارة الصحة سجلت الأسبوع الماضي إصاباتٍ لعائلات بأكملها، لذا مع اقتراب فصل الخريف ستختلط عوارض الرشح والزكام بعوارض "كورونا"، ولن يستطيع أحد التمييز بينهما، سواء القطاع الطبي أو المرضى، وسيكون المشهد مخيفاً، كما سيصبح فحص الـpcr والحجر إلزامييْن بانتظار حسم نتائج الفحوص، ما سيُحدث فوضى، وهذا يؤكد ضرورة التزام الكمامة وإجراءات الوقاية الأخرى.
ويشدد الدكتور حيدر على أهمية مسؤولية الفرد اليوم وفي الأيام المقبلة للحؤول دون ارتفاع أعداد المصابين، وهو يؤكد أن حماية المجتمع تبدأ من الفرد، وعلى كل فردٍ أن يتحمل المسؤولية، وإلا فإن وزارة الصحة ستُسجل أعداداً كبيرة جداً للمصابين.