أكد مستشار الإمام الخامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، السبت، أنه لا توجد علاقات مالية أو تجارية لإيران مع أوروبا، لأنها تماهت مع العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
وفي حديث لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، وقال ولايتي إن تفعيل "آلية الزناد" استعراض مسرحي دعائي من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضجيج لحصد الرأي العام داخل أميركا.
وشدد ولايتي على أنه لا يمكن لإيران تطبيق الاتفاق النووي من جانب واحد، فيما لا ينفذ الجانب الآخر التزاماته، مشيراً إلى أن أميركا انسحبت من الاتفاق النووي، وادعاؤها بتفعيل آلية الزناد باطل لا أساس له.
ولفت ولايتي إلى أن أطراف الاتفاق النووي الآخرين أطلقوا الوعود فقط وشاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في العقوبات الأمريكية، ولم يلتزم أي منهم بالاتفاق، متهما الدول الأوروبية بأنها "شريكة في العقوبات الأمريكية على طهران"، وأكد أنه لا اعتبار للاتفاق النووي اليوم لأنه ينفذ من جانب واحد فقط.
من جهة أخرى، قال ولايتي إن إيران لا تعول على انتخابات الرئاسة الأميركية، معتبراً أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يكن أفضل من الرئيس الحالي دونالد ترامب.
ولفت ولايتي إلى أن "اتفاقات السلام" ساهمت في تراجع العرب وتقدم "إسرائيل"، مؤكدا تمسك إيران بالمقاومة فيما يتبع بعض الخونة المرعوبين نهج الاستسلام، واعتبر أن موازين القوى في المنطقة تسير لصالح الدول والتيارات المقاومة للعدو الإسرائيلي.