رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبد الأمير قبلان نعى آية الله الشيخ اليزدي، وقال إن الراحل الكبير أسهم في نهضة الأمة وخدمة الإسلام ونصرة قضاياه المحقة، وأشار إلى أن آية الله اليزدي كان مثال العالم الرسالي والمجتهد الفذ والفقيه الباحث الذي أغنى المكتبة الإسلامية بأبحاثه ومؤلفاته التي اشتملت حقول المعرفة والعقيدة. واضافالشيخ قبلان: "لقد خسرت الحوزات والمراكز الدينية برحيله عالماً جليلاً وأستاذاً باحثاً أسهم في تأسيس الحوزات والمراكز الدينية والتربوية، حيث تخرّج على يديه جمع من العلماء الفضلاء والباحثين".

المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان نعى في بيان العالم الرباني الكبير آية الله محمد تقي مصباح يزدي، الذي "نهض بعلوم آل محمد ودفع نحو الوحدة الإسلامية والأخلاقيات العالمية، وخرَّج أطيافاً من أهل العلم من جميع أنحاء العالم الإسلامي"، مستذكراً الدور الداعم والمتفاني لآية الله يزدي بخصوص لبنان وقضيته ومقاومته وحماية قراره الوطني ودوره الريادي على مستوى الوحدة الإسلامية، مؤكداً أنه "كان من الأركان الفكرية على المستوى العالمي وشخصية بارزة بدعم القضية الفلسطينية ومحورية القدس والعراق وسوريا واليمن وحماية البلاد الإسلامية من الاستعمار الفكري ومشاريع الأمركة والصهينة التي ما زالت تنخر جسم الأمة وتدفع نحو تمزيقها".