مستشفى الرسول الأعظم قدمت نموذجاً مميزاً في التعاطي المسؤول مع "كورونا" من خلال تخصيص مستشفى السان جورج لمعالجة المصابين (تقرير)
تاريخ النشر 09:03 06-01-2021الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
131
في الوقت الذي امتنعت ولا تزال العديد من المستشفيات الخاصة عن مواجهة جائحة "كورونا"، خصصت مستشفى الرسول الأعظم (ص) واحداً من مبانيها،
مستشفى السان جورج اصبحت خاصة بإستقبال مرضى كورونا فقط
والذي يحمل إسم مستشفى السان جورج، لمعالجة المصابين بالوباء، وذلك في شهر نيسان الماضي ولاحقاً عقب انفجار مرفأ بيروت، بناءً على قرار خاص وليس تلبية لدعوة وزارة الصحة العامة، تحسّساً من إدارتها بالمسؤولية تجاه المواطنين، وفق ما أوضح لإذاعة النور رئيس مجلس إدارة ومدير عام مستشفى الرسول الدكتور محمد بشير، لافتاً إلى أنه كان واضحاً أن "كورونا" سوف يجتاح البلد على نحوٍ كبير، في ظل أخبار كانت ترد من الخارج عن أزمات الأسرّة في العناية الفائقة، لذا تم اتخاذ القرارات اللازمة لتلبية احتياجات الناس جميعاً، وليس فقط مرضى "كورونا".
فُتحت مستشفى السان جورج أمام مرضى "كورونا" في أواخر شهر آب وبعد أيام امتلأت، لذا كان القرار الثاني بتوسعة مستشفى السان جورج ورفع عدد الأسرة في العناية الفائقة بالتعاون مع وزارة الصحة، يضيف الدكتور بشير، مؤكداً أن تخصيص مستشفىً لمرضى "كورونا" يجعل التجربة غنية جداً، لا سيما لناحية اعتماد كادر طبي وفني متخصص في الوقاية والعلاج ومتابعة الحالات المرضية.
نسبة الإشغال في مستشفى السان جورج تصل أحياناً إلى مئة في المئة، الأمر الذي يشير إلى ضرورة فرز مستشفيات خاصة لمصابين بـ"كورونا"، وقد شكلت مستشفى الرسول الأعظم (ص) من خلال تخصيص مستشفى نموذجاً في كيفية التعاطي مع الأزمات الصحية أو الوبائية.