رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أكد أن الوحدة بين المسلمين شرط تكليفي وموضوعي، معتبراً أن الإسلام هو الخيار الحصري للبشرية ونحن أمام ثلاثة عناوين، أولها حصرية الرحمة في الإسلام تليه العالمية، وآخرها حصرية الاسلام كمنقذ للبشرية.

رئيس تجمع علماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله أكد الوقوف إلى جانب المقاومة بوجه الحصار الأميريكي، قائلاً إن الإحياء الحقيقي لذكرى مولد نبيَنا الكريم يكون من خلال وحدتنا كمسلمين في مواجهة الهجمة التي تستهدف تقويض كيان أمتنا.

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود تحدث عن الدور المحوري للجمهورية الاسلامية في العالم.

كلمة "حركة أمل" ألقاها الشيخ حسن المصري، حيث أكد ضرورة الوحدة وإبقاء الخلافات داخل الغرف المغلقة، لافتاً إلى أهمية الحديث عن الوحدة الإسلامية في أجواء ولادة الرسول الأكرم لما يحمله من أبعاد رسالية.

المنسق العام لـ"جبهة العمل الإسلامي" الشيخ زهير جعيد رأى أن مجزرة الطيونة كانت بهدف جر المقاومة إلى الفتنة، مؤكداً "أننا سنبقى في هذا المحور تحت ظل القيادة المتمثلة بسيد المقاومة في لبنان سماحة السيد حسن نصرالله، وبسيد هذا المحور الإمام القائد الخامنئي في طهران".

كلمة مجلس علماء فلسطين ألقاها الشيخ حسن قاسم، الذي دعا إلى الاستمرار بالنضال حتى تحرير فلسطين وتحقيق منهج رسول الله (ص) بوحدة المسلمين رغم خذلان الكثير من العربان والمطبعين.

هذا وتطرّقت الكلمات إلى كثير من التعاليم الرسالية التي جاء بها نبيَ الرحمة محمد (ص) للأمة جمعاء.