"على حبّ فاطمة".. مبادرة شبابيّة تطوّعية إنطلقت في حيّ السلّم دعماً للمنطقة وأهلها في المجالات كافة (تقرير)
تاريخ النشر 10:41 11-12-2021الكاتب: محمد بيروتيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
52
تزامناً مع الولادة الميمونة لعقيلة بني هاشم السيدة زنيب (ع)، شُحذت الهمم، وانطلقت مبادرة "على حب فاطمة" الشبابية التطوعيّة في حي السلم ببيروت،
دعماً للمنطقة وأهلها في شتى المجالات، برعاية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، الذي أكّد أن ذكرى ولادة السيدة زنيب (ع) مدعاةٌ لشدّ العزائم ومساعدة من هم بحاجة إلى المساعدة، وقال سماحته: "هذا هو ديننا، ورسول الله وأهل البيت علمونا التكافل والتضامن والتعاون والمحبة، ونحن في تربيتنا الدينية نتربّى على أن تكون قلوبنا حيّة".
مدير مبادرة "على حبّ فاطمة" علي الحاج حسن أوضح أن المبادرة في حي الإمام الرضا (ع) في حيّ السلّم تستهدف الكبير والصغير والرجال والنساء والعائلات والمرضى والباحثين عن العمل والشباب والطلاب وكلّ أهل الحيّ.
رئيس بلدية الشويفات زياد حيدر أشار في حديث لاذاعة أن حيّ السلم بحاجة إلى مثل هذه المبادرات في ظل غياب الدولة عن أداء مهامها والحرمان الذي تشهده، لافتاً إلى أهمية التشارك والتواصل مع الأهالي وتعزيز الحركة الإنمائية.
أما العلماء، فلهم دور بالمشاركة الفعّالة، وفق ما أكد فضيلة الشيخ علي سليم لإذاعة النور، مشيراً إلى أن المُراد من المبادرة تحفيز الناس على المحافظة على بيئتهم ومحيطهم ونظامهم، إضافة إلى قضاء حوائج الناس وتأمين مستلزماتهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
ولم تغب أنامل كشافة الامام المهدي (ع) عن التحضير لهذه المبادرة والمساهمة في إعدادها، عبر مساهماتٍ عدّة، مثل دعم حملات النظافة ومهرجانات الألعاب وحملات التشجير.
هي جهود مباركة تضافرت على حب فاطمة(ع) وكلها إيمان بأن قضاء حوائج الناس من أعظم الأعمال عند الله.