
أكد إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، الاثنين، أن مخطط توسيع باب المغاربة الذي تسعى الجماعات اليهودية المتطرفة لتمريره هو مخطط خطير هدفه طمس الآثار الإسلامية وتغيير الوجه الحضاري للمدينة المقدسة.
وفي حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، شدد الشيخ عكرمة صبري على أن "باب المغاربة والمنطقة المحيطة به مناطق أوقاف إسلامية، والاحتلال يتصرف بها كتصرف المالك دون حسيب أو رقيب"، مبيناً أن "المخطط اليهودي يقضي بإزالة التلة الموصولة لباب المغاربة وكذلك إزالة الجسر الخشبي واستبداله بجسر اسمنتي كبير وعريض يمكن الاحتلال من زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين وإدخال السيارات وآليات الكبيرة".
ولفت خطيب المسجد الأقصى إلى أن "مخطط توسيع باب المغاربة هو واحد من المخططات التي أعدها الاحتلال بعدما فشل في عام 2017 من فرض سياساته بفرض البوابات الإلكترونية آنذاك والمعروفة بهبّة البوابات"، موضحاً أن "الجماعات المتطرفة تطرح مخططاتها بشكل تدريجي بدءاً من الصلاة الصامتة ثم الصلاة العلنية وبعد ذلك التقسيم الزماني للمسجد الأقصى".
ودعا الشيخ عكرمة صبري المقدسيين "لشد الرحال والتواجد الدائم في باحات المسجد الأقصى لوقف أطماع المحتل وجماعاته المتطرفة في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة"، كما دعا "العالم العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياته تجاه المسجد الأقصى لأن الأقصى أمانة في أعناق المسلمين وعليهم تثبيت البوصلة نحو القدس ومسجدها الأقصى والضغط على الاحتلال الذي ينفذ كافة مخططاته بكل أريحية دون أي ضغط عربي ومسلم رسمي أو سياسي".