
دشنت روسيا، اليوم الثلاثاء، كاسحة جليد جديدة تعمل بالدفع النووي، يُرجح أن تسهل تصدير المحروقات الروسية إلى آسيا عبر المنطقة القطبية الشمالية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب بثّ عبر الفيديو خلال مراسم وضع كاسحة الجليد الجديدة في الخدمة في سان بطرسبورغ شمال غربي البلاد، أنّ "تطوير الطرق البحرية في الشمال سيسمح لروسيا بتحقيق إمكاناتها التصديرية كلياً، وإقامة طريق لوجستي مُجدٍ بما في ذلك باتجاه جنوب شرقي آسيا".
وسيكون بإمكان السفينة الجديدة العاملة بالدفع النووي، والبالغ طولها أكثر من 170 متراً، تحطيم الجليد على عمق يصل إلى ثلاثة أمتار، وهي ثالث سفينة من سلسلة دشنتها مجموعة "روساتوم" الروسية العملاقة للطاقة.
وأوضحت المجموعة أن كاسحة الجليد التي سميت "أورال" يمكنها نقل فريق يصل عدد أفراده إلى 54 شخصاً.