
صدر بيان مشترك لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مساء السبت، بعد اللقاء الذي جمع الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، والمدير العام للوكالة رافاييل غروسي.
وذكر البيان أنّ الاجتماعات الرفيعة المستوى ركّزت على "أهمية اتخاذ خطوات لتيسير تعاون أوسع من أجل تسريع حلّ قضايا الضمانات المتبقية بطريقة مناسبة".
وأضاف أن إيران ستسمح بإجراء المزيد من "أنشطة التحقق والمراقبة من قبل مفتشي الوكالة الدولية". كما شدد البيان على أن إيران والوكالة، توصلتا إلى اتفاق "لمواصلة التعاون، مع مراعاة حقوق طهران، على أساس اتفاقات الضمانات الشاملة".
وأعلنت إيران وفق البيان، استعدادها "لحل القضايا الفنية العالقة بشأن المنشآت الثلاث، وتتعهد بتقديم المعلومات"، ولفت البيان إلى أن كلا الجانبين يعتقد أنّ مثل هذه "التفاعلات الإيجابية يمكن أن تمهد الطريق لاتفاقيات أوسع بين الدول الأعضاء".
وبحسب البيان، "ستسمح إيران طوعاً للوكالة بأن تزيد إجراءات المراقبة والتحقيق، وسيتم الاتفاق على كيفية تنفيذها قريباً عبر اجتماع في طهران".
وفيما يتعلق بقضايا الضمانات المتبقية المتعلقة بثلاثة مواقع، أوضح البيان المشترك أنّ "إيران أعلنت عن استعدادها لمواصلة التعاون وتقديم المزيد من المعلومات والوصول من أجل معالجة قضايا الضمانات المتبقية".
من جهته، قال غروسي، إنه "سيكون هناك المزيد من عمليات التفتيش في منشأة فوردو، وستتم إعادة تركيب معدات المراقبة في عدد من الأماكن"، وأضاف أن اللقاء في طهران أثمر عن "اتفاق على الوصول إلى المعلومات والأماكن، واللقاءات التقنية ستبدأ قريباً"