في عيد المعلّم.. ماذا يأمل معلمو لبنان وما هي مطالب روابطهم في ظلّ الظروف القائمة؟ (تقرير)
تاريخ النشر 08:46 09-03-2024الكاتب: إلهام نجمالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
4
ربما يعجز اللسان عن التعبير للمعلم عن عظيم العطاء الذي يقدمه للطلاب، فهو الذي يغرس حب العلم ويعلم الأجيال معنى النجاح ويرشدهم حتى يصلوا إلى أعلى الدرجات..
في عيد المعلّم.. ماذا يأمل معلمو لبنان وما هي مطالب روابطهم في ظلّ الظروف القائمة؟ (تقرير)
واليوم يأتي عيد المعلم في ظل ظروف إقتصادية صعبة ووسط حرب دائرة مع العدو الصهيوني، ما اضطر عدداً كبيراً من الأهالي والطلاب والأساتذة إلى النزوح، حيث يؤكّد معلّمون لإذاعة النور أنهم يؤدّون هذا العام أكثر من واجب رسالي، أهمّها على خطوط الجبهة في مواجهة العدو "الإسرائيلي"، موجّهين التحية إلى الشهداء المعلّمين وآملين استكمال العام الدراسي في الجنوب كما في بيروت و مختلف المناطق بشكلٍ سليم، في ظلّ العمل لتطوير المناهج ومراعاتها كلّ الفروق الفردية ومتطلّبات ذوي الاحتياجات التعليمية.
وفي عيد المعلم، تطالب رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي، وفق ما يؤكد لإذاعة النور رئيسها بالإنابة حيدر إسماعيل، بالمحافظة على دور المعلم، داعياً وزارة التربية إلى تقديم كلّ المساعدات للمعلّم والمساواة مع كلّ القطاعات، تحت عنوان العمل على سلسلة رتب ورواتب جديدة وعادلة تساوي بين جميع موظفي القطاع العام، لا سيما أنّ الهمّ الأساسي للمعلمّ بات اليوم تحسين ظروفه المعيشية، إلى جانب أداء رسالته التربوية.
كل المتعلمين مدينون للمعلمين.. لذا، فإنّ للمعلم مقاماً ومكانة، وعليه يجب الإهتمام بحقوقه حتى يتمكن من أداء دوره الرسالي، وللمعلمين عامةً في بلدنا، وللمعلّمين الشهداء، أجمل كلمات الحب والعرفان.. وكل عام وأنتم بخير.