أمام الخروقات "الاسرائيلية".. أين دور لجنة الإشراف الدولية على وقف إطلاق النار ولماذا هذا الصمت من قبلها؟ (تقرير)
تاريخ النشر 11:18 05-03-2025الكاتب: حسين سلمانالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
5
بوتيرةٍ تصاعدية يواصل العدو الصهيوني خروقاته العداونية لقرار وقف إطلاق النار من خلال استباحة الأجواء اللبنانية وعمليات التجريف والتفخيخ للمنازل والاراضي على الحدود مع فلسطين المحتلة،
العدو يتمادى في خرق اتفاق وقف النار جنوباً وينفذ تفجيرات واسعة في العديد من القرى
يأتي ذلك في وقت لم تحرك اللجنة المولجة بمراقبة وقف اطلاق النار ساكناً حيال كل هذه الانتهاكات ولم تتخذ الاجراءات اللازمة لمنع العدو عن عدوانتيه، فأين لجنة المراقبة الدولية والامم المتحدة من العداونية الاسرائيلية على لبنان والخروقات المستمرة، وما هو دور الامم المتحدة؟
عن ذلك يتحدث لإذاعة النور الأستاذ في العلاقات الدولية جمال واكيم، حيث يؤكد أن "الولايات المتحدة هي التي دعمت العدوان الأخير على لبنان وكل الاعتداءات السابقة، وهدفها كسر المقاومة في لبنان من أجل تحقيق مآرب سياسية تتمثل بنقل لبنان إلى الوصاية الأميركية".
ويتابع واكيم: "لذلك نرى بأن أمريكا أعطت الضوء الأخضر للعدو للبقاء في عدة نقاط جنوبي لبنان تخوّله من مواصلة اعتداءاته واغتيالاته، بالتالي لا يمكن التعويل على مواقف الولايات المتحدة لردع العدوان الصهيوني بل هي معتدٍ علينا".
ويشير واكيم الى أن الدولة اللبنانية عاجزة عن مواجهة العدو، فيما بعض الجهات تتماهى مع القرارا الاميركية، موضحًا: "نعرف تاريخيًا عجز الدولة اللبنابة عن حماية السيادة الوطنية وهي لم تقم بعد بخطواتٍ جدية من أجل ذلك".
تحت شعاعِ الضوءِ الاخضرِ الأميركي، والصمتِ الاممي، وعدمِ التحرك الداخلي، يواصل العدو الصهيوني عملياتِه العدوانية في لبنان متجاوزاً اتفاق وقف اطلاق النار من جهة ومحاوِلاً الحصول على مكاسب لم يحصل عليها ابان الحرب، وعليه تبقى مسؤولية لجم العدو منوطة بالدولة اللبنانية التي يتوجب عليها التحرك على المستويات كافة.