الجريح أحمد الشحيتلي.. لم تمنعه جراحه من مساعدة المحتاجين بل زادته قوةً وعطاءً ليكون في خدمة الناس (تقرير)
تاريخ النشر 10:33 12-03-2025الكاتب: علي الأكبر البرجيالمصدر: إذاعة النورالبلد: محلي
30
من رحم المعاناة يولد الأمل، ويستمر العطاء حتى في أصعب الظروف.. أحمد الشحيتلي، شابٌ جريحٌ في المقاومة الإسلامية لكن إصابته لم توقفه عن مسيرة الخير، بل زادته إصرارًا على تقديم المساعدة للمحتاجين خاصةً في شهر رمضان المبارك.
الجريح أحمد الشحيتلي.. لم تمنعه جراحه من مساعدة المحتاجين بل زادته قوةً وعطاءً ليكون في خدمة الناس (تقرير)
يتحدّث أحمد لإذاعة النور، وببالغ الشكر والتسليم لله يخبرنا أنه فقد بصره في كلتا عينيه وجُرح في يده اليمنى جراء إصابة البايجر.
ويُكمل أحمد الذي يبذل أقصى جهوده في خدمة الخيمة الرمضانية التي تأسست تحت راية كشافة الإمام المهدي (عج): "تربينا منذ الصغير على درب الكشاف وخدمة الناس، ونحن أبناء سماحة السيد الشهيد الذي كان يحثّنا دومًا على مساعدة الناس والمحتاجين".
ويتابع أحمد أن الجريح لا تنتهي مهمته بعد إصابته بل يجب أن يستمد القوة من جراحه ليستمر في الأعمال الخيرية وخدمة الناس.
لم يقتصر دوره على دعم الفوج الكشفي في بلدته علي النهري، بل كان عنصرًا أساسيًا في تأسيس مضيف خيري، حيث تابع تفاصيله باهتمام رغم آلامه.
ويؤكد أحمد أنه بعد إصابته تفرّغ لخدمة الناس والمجتمع باندفاعٍ أكبر، مشددًا على أن "المقاومة ليست فقط بحمل السلاح إنما بمساعدة الآخرين أيضًا كما أوصى الأنبياء والرسل وكما علّمتنا قياداتنا".
لم يكن أحمد مجرد شاب يعاني من إصابة، بل كان تجسيدًا لقوة الإرادة، حيث اختار أن يكون عونًا للآخرين ونورًا يبدد ظلام الحاجة.