وأكدت الوفاق أن شعب البحرين يرفض الاصطفاف أو التعامل أو التبرير للكيان "الاسرائيلي" ويعتبرون ذلك منافياً لأبسط الثوابت والمسلمات وأن ما يصدر عن أي مسئول رسمي أياً كان موقعه هو رأيه الخاص والبحرينيون منه براء.
وطالبت كبرى جمعيات المعارضة وزير الخارجية باحترام شعب البحرين وتقديم استقالته ومغادرة هذا المنصب لأن ما قاله عار على البحرين ومن الخِزْي الاستمرار في منصبه بعد هذا الجرم في حق الإسلام وفي حق القضية الفلسطينية وفي حق الأمة كلها.
ولفتت الوفاق إلى أن من يرغب في التطبيع والارتماء في أحضان الكيان "الإسرائيلي" عليه أن يترك البحرين لأهلها الذين لم ينفكوا عن قضايا الأمة وهمومها، ومن المعيب استغلال الوظائف والمناصب العامة التي لم يحصل عليها هؤلاء بتفويض أو قبول شعبي ليستغلوها في ممارسة هذه الأدوار المشبوهة في التطبيع مع الكيان "الإسرائيلي".
وأكدت كبرى جمعيات المعارضة أن التطبيع مع الكيان "الاسرائيلي" أمر ليس محل نقاش أو جدل ورأي الشعب البحريني بالكامل ضده، وما يقوم به البعض من إرسال وفود أو مشاركات رياضية أو اقتصادية أو لقاءات سرية كلها مرفوضة، وسيفشل من يقوم بها بحثاً عن شرعية دولية ما دام يفتقد للشرعية الشعبية والقانونية والسياسية.