وخلال المؤتمر السنوي للاغتراب اللبناني، الذي نظمته حركة أمل في برلين، بالتزامن مع أبيدجان، أطل بري عبر شاشة من دارته في المصيلح جنوب لبنان، مناشداً المغتربين أن "لا يصغوا لأصوات الطائفيين ولا تعطونهم أصواتكم ذلك وحده يحفظ لبنان، وصوتوا بلا تردد وخوف وأنا اعلم الضغوط التي تمارس عليكم".
واعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني أن "لا أحد من الموجودين في السلطة يعرف الإغتراب ومعاناته ولا أحد يعرف الحرمان من الوطن مثلنا" وتوجه إلى المغتربين بالقول إن "لا تخافوا من الإنتخابات خافوا على الإنتخابات"
واستذكر بري "في هذا اليوم مجزرة قانا التي حصلت مثل يوم الغد من سنة 1996 عبر استهداف كرة النار الإسرائيلية للأطفال والشيوخ الذي احتموا تحت علم الأمم المتحدة"، مشدداً على أن "المعركة الآن تماماً معركة بين الطائفية والديموقراطية"، ووعد "أهلنا في البقاع وعكار لن يكون الآتي كمثل السابق معكم خاصة في ما يتعلق بقانون العفو".
ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني "للعمل على الصعيد الإغترابي لإطلاق فعاليات المغتربين في وزارة الخارجية، والبدء بإرسال مراقبين لمساعدة السلك الدبوماسي في الخارج وارسال ملحقين اغترابيين وعدم الاكتفاء بالمكاتب المفتوحة".
وذكّر بري المغتربين أن "موعدنا معكم في صناديق الاقتراع اعتباراً من 27 نيسان في الدول الشقيقة، و29 منه في الدول الصديقة، ندعوكم لانتخاب لبنان وطناً نهائياً كرسالة الإمام الصدر واختيار صوتكم التفضيلي من بين مرشحي لوائحنا التي تمثل لون الأمل الأبيض في علمكم".