
هي السنة الثانية على رحيل ذلك الصوت الهادئ الحنون الشجي الممتلئ بعنفوان المقاومين وحبهم لتراب جنوبٍ رووه بأغلى ما يملكون من عرق ودماء، فكانت لهم الانيس والمرافق بخواطرها الشعرية عبر اثير اذاعة النور منذ بداية التسعينات لتهب عمرها وشبابها للمقاومة الاسلامية وشبابها تنقل حكاياهم وبطولاتهم وجراحهم وتصبر اهلهم على الفراق فيبثوا لها مكنونات مشاعرهم وعواطفهم فكانت المرحب بها دائما في بيوت الشهداء وذويهم وهي التي عرفتهم فردا فردا .