
في ذروة التأهب وفي قمة الإجراءات الأمنية والعسكرية المتخذة من قبل جيش العدو الصهيوني ووحداته القتالية، ضربت المقاومة ضربتها في مزارع شبعا المحتلة. ضربة سدّدها المجاهدون في عمق منطقة تقع تحت سيطرة الإحتلال ليفاجئوا بها العدو بدقة الأداء واختراق التدابير، في عملية لم تكن الأولى من نوعها في المنطقة ذاتها.