وصباح اليوم أقر جيش العدو بمقتل جنديين وإصابة ثالث بجراح خطرة خلال معارك غزة أمس.

وكانت كتائب القسام أعلنت أنها استهدفت بعبوة مضادة للأفراد قوة صهيونية خاصة متحصنة في مبنى شمالي بيت حانون.

سرايا القدس أعلنت من جهتها خوض مقاتليها اشتباكات ضارية في محاور التقدم غربيَّ غزة حيث تمكنوا من إعطاب آليات عدة باستخدام العبوات الناسفة.

في المقابل واصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر حاصداً مزيداً من الشهداء... ففي مخيم جباليا أدى قصفه منزلاً إلى سقوط ما لا يقل عن تسعة عشر شهيداً.

كما استشهد سبعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال في قصف استهدف منزلاً شرقي خان يونس جنوبي غزة.

القصف طاول كذلك منطقة السدرة وسط مدينة "السدرة" ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

في هذا الوقت، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة اثني عشر مريضاً داخل مجمع الشفاء بسبب نفاد الوقود.

المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة وصف الوضع داخل المجمع بالكارثي، معلناً وفاة طفلين من الخُدَّج، ومتوقعاً وفاة المزيد منهم جراء انقطاع التيار الكهربائي.

مدير مستشفى "كمال عدوان" أعلن وجود أكثر من خمسة آلاف نازح داخل هذا المرفق الطبي، معلناً إطفاء المولدات داخله ما أدى إلى خروج عدد من أقسامه من الخدمة، مؤكداً أن أحداً لا يستطيع مغادرة المستشفى للتوجه جنوباً.

 وفي الضفة الغربية إقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر وأحياء عدة في مدينة أريحا ومدينتي يطا وحلحول بالقرب من الخليل وسبسبطة شمالي نابلس.

وفي قلقيلية انفجرت عبوة ناسفة بآلية لقوات الاحتلال عقب اقتحامها المدينة.

 على صعيد آخر، أقر رئيس أركان الجيش الصهيوني "هيرتسي هاليفي" بفشل جيش الاحتلال في حماية مستوطنات غلاف غزة من هجمات السابع من تشرين الأول الفائت، قائلاً: لم نكن مستعدين لمثل هذا السيناريو.

من جهة ثانية، وافق مجلس الوزراء الأمني الصهيوني أمس على قواعد تسمح لحكومة العدو بإغلاق محطات بث أجنبية تُضر بالأمن القومي، وفق تعبيره.