وخلال احتفال تكريمي في بلدة المجادل الجنوبية أشار عز الدين إلى أن "أميركا هي صاحبة القرار وراعية الكيان الإسرائيلي، وهي التي تعمل طبق مصالحها ولتحقيق أهدافها، وتمارس دور القاضي والمحقق والمدعي وتصدّر الأحكام، وتتهم الآخرين بالإرهاب ومعاداة السامية، حتى وصلت الوقاحة بهم إلى مساءلة الجامعات في أميركا من قبل الكونغرس الأميركي لإرغامهم على تبني فكرة معاداة السامية والإنحياز إلى العدو الصهيوني".

واعتبر عز الدين أن "هناك فرق كبير بين القتل والقتال، حيث يكون القتل من طرف واحد ويمتلك السلاح والقدرة والإمكانيات، في مواجهة أُناس لا حول ولا قوة لهم آمنين في بيوتهم مع عائلاتهم، فيهدمون البيوت على رؤوسهم، بينما القتال يكون في ميدان المواجهة".

وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة: "أن المقاومة الفلسطينية تحكم قبضتها على الميدان وهي تقاتل هذا العدو، ومهما فعل العدو من مجازر يبقى الميدان هو الذي يحدد من سيبقى ومن الذي سيهزم، والذي باتت فيه المقاومة أكثر قوة وقدرة وصمودًا وقربًا من الإنتصار بإذن الله".

وحول موقف ودور المقاومة في نصرة غزة أكّد عز الدين: "أن المقاومة في لبنان تخوض حربًا فعلية تواجه فيها بحزم وشجاعة واقتدار، مما أوجع العدو وأرهقه وجعله قلقًا ومضطربًا، وبالتالي فإن هذه النصرة لفلسطين ولشعبها ولغزة العزة ولشهدائها ستستمر في سياق نصرة وانتصار المحور".

وتوجّه عز الدين "لوزير حرب العدو الذي تحدث عن إخراج المقاومة وحزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني بالقول: "اقرؤوا جيدًا ما حصل في عدوان كيانكم الغاصب على لبنان سنة 2006 كيف باءت كلها بالفشل، وانتصرت المقاومة وبقي أهل الجنوب على الثغر المتاخم لفلسطين، وإن العدو اليوم سيواجه في غزة نفس المصير الذي واجهه في لبنان سنة 2006، وستنتصر المقاومة بإذن الله".