وعلي بركات انضم إلى قافلة أخويه الشهيدين، ليصبحوا ثلاثة شهداء أخوة تخرجوا من بيت الجهاد والشهادة وتعانقوا في الزمن الجميل.

أقمار ثلاثة شيعهم حزب الله في الجنوب، ففي بلدة زبقين، حمل نعش الشهيد علي موسى بركات على أكتاف رفاق الدرب، وساروا في مسيرة التشييع الحاشدة التي جابت طرقات البلدة، بمشاركة عدد من العلماءِ والفعالياتِ والشخصياتِ وعوائلِ الشهداء والأهالي،

وبعد المراسم التكريمية والقسم والبيعة والصلاة، كان التأكيد على تقديم المزيد من الدماء والتضحيات في هذا الخط، جدده موسى بركات والدة الشهيد علي وأخويه الشهيدين حسام ومحمد، مؤكدة المضي على نهج ابا عبد الله الحسين مضيفة:" لن يهزمونا والدم قد انتصر على السيف ".

وفي رسالة تحدٍ للعدو الإسرائيلي احتشد جمهور المقاومة في بلدة كفركلا لتشييع الشهيد محمد علي بسام شيت، وبعد أن جابت مسيرة التشييع شوارع البلدة، اختتمت أمام مجمع رسول الله (ص)، حيث حضرت المراسم التكريمية والقسم والصلاة، ثم الوداع الأخير .

المشهد نفسه انسحب إلى بلدة بيت ليف، حيث شيع حزب الله بمسيرة حاشدة الشهيد صالح مصطفى مصطفى، وبعد أن أقيمت المراسم التكريمية للشهيد والقسم والصلاة، جابت المسيرة شوارع البلدة وصولاً إلى جبانتها، حيث كان الوداع قبل أن يوارى في الثرى إلى جانب نجله الشهيد حسن.