
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم بمقتل ضابط واصابة اخر بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة
وكان العدو اعترف امس بمقتل ضابط وجنديين واصابة تسعة وعشرين جنديا اخرين خلال الساعات الاربع والعشرين الاخيرة في معارك شمالي القطاع.
صحيفة "هآرتس" العبرية كشفت أنّ أكثر من 2800 جندي إسرائيلي يتلقون العلاج في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب، مشيرةً الى ان " 500 جندي إسرائيلي يعيشون صعوبات نفسيّة واضطرابات ما بعد الصدمة منذ بداية الحرب على غزة".
هذا وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في خانيونس وحي الشيخ رضوان والشجاعية وجباليا وغيرها من محاور القتال، واعلنت كتائب القسام ان مجاهديها تمكنوا امس من استهداف قوة صهيونية خاصة في تل الزعتر شمال قطاع غزة وقتلوا ثمانية جنود صهاينة.
كما تمكنوا من تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة لجيش الاحتلال تحصنت في أحد المنازل وعاودوا استهدافها بقذيفة TBG مضادة للتحصينات شرق مدينة خانيونس واوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، كما استهدف مجاهدو القسام الية عسكرية اسرائيلية من نوع هامر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة ما ادى الى مقتل من فيها بعد احتراقها بالكامل،
كتائب القسام اعلنت ايضا ان مجاهديها اشتبكوا مع قوة صهيونية خاصة قوامها اثنا عشر جنديًا بالأسلحة الرشاشة كما استهدف مجاهدوها القوة التي جاءت لإنقاذهم بقذيفة مضادة للأفراد .
وشرق خانيوس فجروا مجاهدوا القسام عبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية" في قوة صهيونية راجلة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
من جهتها، اعلنت سرايا القدس تمكن مجاهديها من إيقاع سبعة من جنود العدو بين قتيل وجريح بعد اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة في محور التقدم في حي الشجاعية شرق غزة.
كما اعلنت ان مجاهديها قصفوا حشود العدو شرق خانيونس بالصواريخ والهاون وحجر الديك وجنوب دير البلح .
الى ذلك، اعلنت كتائب القسام قصف مدينة "تل ابيب" الكبرى.
وفي سياق متصل اعلن جيش العدو انه:" حتى بعد اربعةٍ وسبعين يوماً من الحرب فإن صفارات الإنذار تدوي وسط "إسرائيل" وملايين المواطنين يبحثون عن ملجأ".