جيش الإحتلال اعترف امس بمقتل ضابطين وجنديين وإصابة عشرة آخرين خمسة منهم جراحهم خطرة في معارك الساعات الماضية في القطاع، كما اعترف بمقتل ضابط وهو قائد فصيل في وحدة "شيلداغ" خلال المعارك شمالي غزة.

وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الضابط المذكور يُعتبر من أبرز الضباط في وحدة "شلداغ" وهي قوات النخبة في سلاح الجو وهو مسؤول عن تطوير أساليب القتال داخل الأنفاق في غزة.

إذاعة العدو أفادت بان قوات الإحتلال أوقفت خطة إغراق أنفاق حماس من خلال ضخ مياه البحر داخلها بعدما لم تحقق النتيجة المرجوة شمالي غزة وفشلت كلياً وسط القطاع.

في هذا الوقت، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها إستهدفوا بقذائف "الياسين 105" ثلاث دبابات ميركافا للعدو غربي خانيونس وفي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزّة، كما استهدفوا جرافة عسكرية معادية في تل الهوا حيث تمكنوا أيضاً من قنص ضابط صهيوني.

سرايا القدس أعلنت بدورها أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو في محوري الصبرة وتل الهوا جنوب غرب غزة.

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى أفادت بأنّ وحداتها القتالية تخوض اشتباكات عنيفة على محاور القتال مع قوات العدو في خانيونس حيث استهدفت وحداتها المدفعية برمايات تكتيكية تمركز آليات وتجمعات قوات الإحتلال.

 وزارة الصحة في غزة اعلنت استشهاد  150 شخصاً خلال الساعات الـ24 الماضية، وإصابة 313 آخرين، وبذلك ارتفعت حصيلة الضحايا الى 26900   شهيدا .

على خط المفاوضات، قالت القناة الثانية عشرة العبرية: إن قطر تستعد للإعلان عن بدء هدنة في غزة يوم السبت المقبل، مشيرة إلى أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الصهاينة في غزة أنه سيقر صفقة لا تضر بأمن إسرائيل وإن أدت إلى انهيار حكومته حسب تعبيره.

نتنياهو علق على ما يشاع حول عملية تبادل الأسرى قائلاً: "نحن نعمل على الحصول على مخطط آخر للإفراج عن مختطفينا ولكنني أؤكد ليس بأي ثمن ولدي خطوط حمراء من بينها، لن ننهي الحرب ولن نخرج الجيش من القطاع ولن نطلق سراح آلاف الأسرى"، حسب تعبيره.

في المقابل، قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في مقابلة مع قناة "المنار" انه لا صحة للخبر الذي يتحدث عن إعلان الهدنة يوم السبت خصوصًا أن لدينا ملاحظات جوهرية حول المقترح الذي قُدّم لنا، مشيراً إلى أن حماس لا تزال تدرس ورقة صفقة التبادل.